
في المرة القادمة التي تشعر فيها بالتوتر، حاول الابتسام فقط.
من خلال الابتسامة، يمكنك تحقيق تأثير واضح وطويل الأمد على من حولك.
أهمية الإبتسامة وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية والعلاقات الاجتماعية
إن الابتسامة تطبيقٌ للأخلاق الإسلامية من السماحة والتفاؤل والبشارة.
النظرة الشائعة حول الابتسامة بأنّها تعبير عن السعادة والفرح. لكن وفقًا لعلم النفس، تحمل الابتسامة ضمن طياتها العديد من الفوائد الشخصية والصحية.
قد يسبب الضحك والابتسام زيادةً معدّل ضربات القلب ويزيد من استهلاك الأكسجين في البداية، ومن ثم يقل مستوى ضغط الدم، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من ذلك وإثباته.[٣]
تساعد الابتسامة في تحسين الصحة البدنية والنفسية، لذا لا تقلل من قيمتها أبدًا.
تساعد الابتسامة في تعزيز جهاز المناعة، عندما تبتسمين ترسل عضلات وجهك إشارات إلى الدماغ تساعد في إطلاق الهرمونات المعززة للمناعة، وينتج الجسم أيضاً المزيد من الأجسام المضادّة لمقاومة العدوى وتحسين وظيفة الخلايا، وبالتالي حمايتك من الإصابة بالمرض.
أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يبتسمون بانتظام يُشعرون الطرف الآخر بالثقة، والقدرة على التعامل بالطريقة المناسبة عند مواجهة المواقف الصعبة، كما أنّ هناك فرصةً مرتفعةً لحصولهم على ترقية خلال العمل، أو عودة صاحب العمل للاتصال بهم في مقابلات العمل أيضاً، كما يُساعد ذلك على إنشاء علاقات فوائد الابتسامة صحية بين الشخص المبتسم وزملائه في العمل، ولذلك يُنصح بمحاولة رسم ابتسامة خلال اجتماعات ومواعيد العمل.[٣]
يتساءل البعض: هل تُعتبر الابتسامة نوعًا من أنواع العطاء؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإنها تمثل عطاءً معنويًا يتمثل في تأثيرها الإيجابي على المحيطين.
الإبتسامة تخفف الأعباء والضغوط التي يحملها الشخص في نفسه.
تسمح الابتسامة للشخص باختراق قلوب من حوله، فالشخص المبتسم، دائمًا ما يبعث المشاعر الإيجابية لنفسه ولمن حوله، مما يزيد من معدّل نجاحه في الحياة الشخصية والمهنية، كما أنّ الشخص المبتسم يكون محبوبًا من قِبل الآخرين، مما يسمح له بتكوين علاقاتٍ أفضل.[١]
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
تساهم في تقوية الروابط الإجتماعية بين الناس لأنها تعبير عن الحب والمشاعر الجميلة.